قرأه العامة: بالحاء غير معجمة (?)، أي: فراغًا وسعة ليومك وتصرفك في حوائجك، وأصل السبح: سرعة الذهاب، ومنه السباحة في الماء، وفرس سابح: شديد الجري (?)، قال الشاعر (?):
أباحوا لكم شرق البلاد وغربها ... ففيها لكم يا صاح سبح من السبح
وقرأ يحيى بن يَعمر: (سبخا) بالخاء معجمة، أراد خفة وسعة واستراحة (?)، ومنه قول النبي - صلى الله عليه وسلم - لعائشة - رضي الله عنها -، وقد دعت على سارق قد سرقها: "لا تسبخي بدعائك عليه" (?).