وقال أبو بكر بن طاهر: يعني قولًا لا يحمله إلا قلب مؤيد بالتوفيق، ونفس مزيّنة بالتوحيد (?).
وقال القاسم في هذِه الآية: سماع العلم من العالم مُرٌّ، واستعماله ثقيل؛ لكنه يأتي بالفرج إذا استعمله العبد على حد السنة، وتمام الأدب (?). وقيل: عني بذلك: إن القرآن عليه ثقيل محمله (?).
قال ابن زيد: هو والله ثقيل مبارك، كما ثقل في الدنيا ثقيل في الميزان يوم القيامة (?).
[3259] أخبرنا أبو الحسن بن أبي الفضل القهندزي (?)، أخبرنا