وقرأ أبو السمّال العدوي (?) (بضم الميم أتبع الضم الضم) (?) {إِلَّا قَلِيلً} ثم بين فقال:
3 - {نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3)} إلى الثلث.
4 - {أَوْ زِدْ عَلَيْهِ} على النصف إلى الثلثين، خيره بين هذِه المنازل (?).
فلما نزلت هذِه الآية على النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه، واشتد ذلك عليهم، فكان الرجل لا يدري متى ثلث الليل، ومتى النصف، ومتى الثلثان، فكان يقوم حتى يصبح مخافة أن لا يحفظ، حتى شق عليهم، وانتفخت أقدامهم، وامتقعت ألوانهم فرحمهم الله تعالى، وخفف عنهم ونسخها بقوله تعالى: {عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى} (?) الآية. وكان بين أول السورة وآخرها سنة (?).