فإن جعلت المساجد المواضع، فواحدها مسجد بكسر الجيم، وإن جعلتها الأعضاء، فواحدها مسجد بفتح الجيم (?).

وقال الحسن: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ} يعني: الصلوات لله (?) {فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} أي: أفردوا له التوحيد، وأخلصوا له العبادة (?)، وقيل معناه: فأفردوها لذكر الله، وعبادته، فلا تتخذوها متجرا، ولا مجلسا، ولا طريقا، ولا تجعلوا فيها لغير الله نصيبا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015