إذا دخلوا المساجد (?)، وأراد بها المساجد كلها (?).

وقال الحسن: أراد بها البقاع كلها، وذلك أن الأرض كُلَّها جُعلت للنبي - صلى الله عليه وسلم - مسجدًا، فكان المسلمون بعد نزول هذِه الآية إذا دخل أحدهم المسجد قال: أشهد أن لا إله إلا الله، والسلام على رسول الله (?).

وقال سعيد بن جبير (?)، وطلق بن حبيب (?): أراد بالمساجد الأعضاء التي يسجد عليها العبد، وهي سبعة: القدمان والركبتان واليدان والوجه.

[3253] وسمعت محمد بن الحسين السلمي (?)، يقول: سمعت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015