والثمالي (?)، ويمان بن رئاب (?)، وابن كيسان (?)، وأبي مجلز (?).

ودليل هذا التأويل قوله تعالى: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ} (?)، وقوله عز وجل: {وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ} (?)، وقوله عز وجل: {وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ} (?)، وقوله تعالى: {كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى} (?) والأول أكثر وأشبه؛ لأن الطريقة معرفة بالألف واللام، فالأوجب أن يكون طريقة الهدى، ولأن الاستقامة لا تكون إلا مع الهدى (?).

{وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ} قرأ أهل الكوفة، ويعقوب، وأيوب: بالياء (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015