آخرون دب إليهم إبليس فقال: إنما كانوا يعبدونهم، وبهم يسقون المطر؛ فعبدوهم (?). وقال ابن عباس: كان نوح -عليه السلام- يحرس جسد آدم -عليه السلام- على جبل بالهند يحول بين الكافرين، وبين أن يطوفوا بقبره، فقال لهم الشيطان: إن هؤلاء يفتخرون عليكم، ويزعمون أنهم بنو آدم دونكم، وإنما هو جسد، وأنا أصور لكم مثله تطوفون به، فنحت خمسة أصنام، وحملهم على عبادتها، وهي: ود، وسواع، ويغوث، ويعوق، ونسرا. فلما كان أيام الغرق دفن الطوفان تلك الأوثان فطمها بالتراب، فلم تزل مدفونة حتى أخرجها الشيطان لمشركي العرب (?) فاتخذت قضاعة (?) ودا، فعبدوها بدومة الجندل، ثم توارثه