وقال محمد بن إسحاق بن يسار: لو سار بنو آدم من الدنيا إلى موضع العرش ساروا خمسين ألف سنة قبل أن يقطعوه (?).
وقال الحكم (?)، وعكرمة (?): هو مدة عمر الدنيا من أولها إلى آخرها: خمسون ألف سنة لا يدري أحد كم مضى وكم بقي إلا الله.
وقال قتادة: هو يوم القيامة (?)، وقال الحسن: هو يوم القيامة (?). وليس يعني أن مقدار طوله هذا دون غيره، ولو كان كذلك لكانت له غاية تفنى فيها الجنّة والنار، ولكنه يقول: موقفهم الحساب حتَّى يفصل بين الناس خمسون ألف سنة من سني الدنيا، وذلك أن ليوم القيامة أولًا وليس له آخرًا، لأنه يوم ممدود، ولو كان له آخر لكان