إذا ما راية رُفعت لمجد ... تلقّاها عرابةُ باليمين
أي: بالقوة (?).
وقيل: معناه: لأخذنا منه باليد اليمنى من يديه، وهو في مثل معنى: لأذللناه وأهنّاه. وهدا كقول ذي السلطان إذا أراد الاستخفاف ببعض من بين يديه وإهانته ببعض أعوانه: خذ بيده فأقمه. واعتمد ابن جرير هذا التأويل (?).
46 - {ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46)} أي: نياط القلب.