لخزنة جهنم: {خُذُوهُ}. يروى: أنَّه يجتمع على شخص واحد من أهل النار مائة ألف من الزبانية، فيتقطع في أيديهم، فلا يرى على أيديهم منه إلا الودك (?)، فذلك قوله عز وجل:
30 - {خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30)} ثم يعاد خلقا جديدا (?) (فغلوه).
31 - {ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31)} أي: أدخلوه.
32 - {ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32)} فأدخلوه (?).
قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: بذراع الملك، فتدخل في دبره، وتخرج من منخريه (?).
وقيل: تدخل في فيه، وتخرج من دبره (?).