ثم أعلم أنَّ النسخ إنما يعرض (?) على الأوامر والنواهي دون الأخبار (?)، لأنَّ الخبر إذا نُسخ صار المخبر كذابًا (?).
وأبى اليهود جواز (نسخ الشرائع) (?)، وزعموا أنَّه بَدَاءٌ (?)، فيقال لهم:
أليس قد أباح الله تزويج (الأخت من الأخ) (?) ثم حظره، وكذلك بنتُ الأخ وبنت الأخت؟ أليس قد أمَر إبراهيم -عليه السلام- بذبح ابنه ثم قال