3

4

وقيل: الحاقة الأولى: مرفوعة بالثانية؛ لأن الثانية بمنزلة الكناية عنها، كأنه عجب منها. فقال: الحاقة، ما هي؟ كما تقول: زيد، ما زيد؟

والحاقة الثانية: مرفوعة بـ (ما)، و (ما) بمعنى: أي شيء، وهو رفع بالحاقة الثانية. ومثله: {الْقَارِعَةُ (1) مَا الْقَارِعَةُ (2)} (?)، {وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27)} (?)، {فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8)} (?) ونحوها (?).

3 - {وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4)}

أي: بالعذاب الذي نزل بهم، وحين وعدهم نبيهم حتى هجم عليهم فقرع قلوبهم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015