وقال أبو العالية (?)، ومجاهد (?): سنشينه على أنفه، ونسوِّد وجهه فنجعل له عَلمًا في الآخرة يُعرف بسواد وجهه (?).
وقال الضحاك (?) والكسائي (?): سنكويه على وجهه.
وقال محمد بن جرير: سنبين أمره بيانًا واضحًا حتى يعرفوه، فلا يخفى عليهم كما لا تخفى السمة على الخراطيم (?).
قال الفراء: وإن كان الخرطوم قد خص بالسمة فإنه في مذهب الوجه، لأن بعض الشيء يعبر به عن كله (?)، وقد مر هذا الباب.
وقال النضر بن شميل: معناه سنحده على شربه الخمر، والخرطوم: الخمر، وجمعه خراطيم (?).