قال الراعي:
حتى إذا لم يتركلوا لعظامه ... لحما ولا لفواده معقولا (?)
أي: عقلًا، وهذا معنى قول الضحاك (?)، ورواية العوفي عن ابن عباس (?).
وقيل: الباء بمعنى في مجازه {فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ} في أي الفريقين المجنون في فريقك يا محمد أو في فريقهم (?)، والمفتون المجنون الذي فتنه الشيطان (?).
وقيل: تأويله بأيكم المفتون وهو الشيطان. وهذا معنى قول