وقال قتادة: هو ما كان يأتمر به من أمر الله -عز وجل-، وينتهى عما نهى الله سبحانه (?).

وقال الجُنيد: سمي خلقه عظيما لأنه لم يكن له همة لشيء سوى الله تعالى (?).

قال الواسطي: لأنه جاد بالكونين عوضا عن الحق (?).

وقيل: لأنه عاشرهم بخُلقه وباينهم بقلبه، فكان ظاهره مع الخلق وباطنه مع الحق (?).

وأوصى بعض الحكماء رجلا فقال: عليك بالخلق مع الخلق وبالصدق مع الحق (?).

وقيل: لأنه امتثل تأديب الله تعالى إياه بقوله: {خُذِ الْعَفْوَ} (?) الآية.

وقيل: عظم خلقه حيث صغر (الخلق و) (?) الأكوان في عينه بعد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015