وقال قتادة: هو ما كان يأتمر به من أمر الله -عز وجل-، وينتهى عما نهى الله سبحانه (?).
وقال الجُنيد: سمي خلقه عظيما لأنه لم يكن له همة لشيء سوى الله تعالى (?).
قال الواسطي: لأنه جاد بالكونين عوضا عن الحق (?).
وقيل: لأنه عاشرهم بخُلقه وباينهم بقلبه، فكان ظاهره مع الخلق وباطنه مع الحق (?).
وأوصى بعض الحكماء رجلا فقال: عليك بالخلق مع الخلق وبالصدق مع الحق (?).
وقيل: لأنه امتثل تأديب الله تعالى إياه بقوله: {خُذِ الْعَفْوَ} (?) الآية.
وقيل: عظم خلقه حيث صغر (الخلق و) (?) الأكوان في عينه بعد