السفرة، وهي جمع الكتبة (?).
2 - قوله -عز وجل-: {مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ} بنبوة ربك.
{بِمَجْنُونٍ} يعني: إنك لا تكون مجنونا وقد أنعم عليك بالنبوة والحكمة، وقيل: بعصمة ربك (?).
وقيل: هو كما يقال: ما أنت بمجنون والحمد لله (?).
وقيل: معناه ما أنت بمجنون والنعمة لربك، كقولهم: سبحانك اللهم وبحمدك أي: والحمد لك (?).
وقال لبيد:
وفارقني جار بأربد نافع (?)