وقال كعب الأحبار: إن إبليس تغلغل إلى الحوت الذي على ظهره الأرض كلها، فوسوس إليه وقال له: أتدري ما على ظهرك يالويثا من الأمم والدواب، والشجر والجبال وغيرها؟ لو لفظتهم ألقيتهم عن ظهرك أجمع.
قال: فهم لويثا أن يفعل ذلك، فبعث الله تعالى دابة، فدخلت منخره، ووصلت إلى دماغه، فضج (?) الحوت إلى الله تعالى منها، فأذن لها فخرجت.
قال كعب: والذي نفسي بيده، إنه لينظر إليها، وتنظر إليه، إن هم بشيء من ذلك عادت إليه كما كانت (?).
وقال بعضهم: هي آخر حروف الرحمن.
وهي رواية عكرمة، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: {الر} (?)، {حم (1)} (?)، {ن} حروف الرحمن تبارك وتعالى مقطعة (?).