{هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ} أن نعجله لكم (?).
وقرأ العامة: {تَدَّعُونَ} بتشديد الدال، تفتعلون من الدعاء عن أكثر العلماء. أي: تتمنون وتسألون (?).
وقال الحسن: معناه: تدَّعون ألا جنة ولا نار (?).
وقرأ الضحاك، وقتادة، ويعقوب: خفيفة الدال، أي: يدعون الله أن يأتيهم به. وهو قولهم: {وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ} الآية (?).