ومملكته (?).
وقيل: إنما قال {مَنْ فِي السَّمَاءِ}، لأنهم كانوا يعترفون بأنه إله السماء، ويزعمون أن الأصنام آلهة الأرض، وكانوا يدعون الله من جهة السماء، وينتظرون نزول أمره بالرحمة والسطوة منها (?).
وقال المحققون: معنى قوله: {مَنْ فِي السَّمَاءِ} أي: فوق السماء، كقوله: {فَسِيحُواْ فِى الأَرْضِ} (?) أي: فوقها (?)،