وقيل: قدمه؛ لأنه أقدم، وذلك أن الأشياء في الابتداء كانت في حكم الموات، كالنطفة والتراب، ونحوهما، ثم اعترضت عليها الحياة (?).

قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: خلق الموت على صورة كبش أملح، لا يمر بشيء، ولا يجد ريحه شيء إلا مات، وخلق الحياة على صورة فرس أبلق أنثى، وهي التي كان جبريل والأنبياء عليهم السلام يركبونها. خطوها: مد البصر. وهو فوق الحمار، ودون البغل، لا تمر بشيء، ولا تطأ شيئًا، ولا يجد ريحها شيء إلا حيي، وهي التي أخذ السامري من أثرها، فألقاها على العجل فحيي (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015