التوبة منه تلوح (?).
وقال فتح الموصلي: علاماتها ثلاث: مخالفة الهوى، وكثرة البكاء، ومكابدة الجوع والظمأ (?).
قوله تعالى: {عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ} على الصراط.
{يَقُولُونَ} قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: يقوله المؤمنون إذا طفئ نور المنافقين إشفاقًا. وقيل: إنما يقوله أدناهم منزلة يعطون من النور بقدر ما يبصرون مواضع أقدامهم، فيسألون الله تعالى إتمام النور حتى ينجون) (?) {رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}