وقال سَري السقطي: لا تصح التوبة النصوح إلا بنصحه النفس والمؤمنين؛ لأن من صحت توبته أحب أن يكون الناس مثله (?).
وقال الجُنيد: هي أن ينسى الذنب، فلا يذكره أبدا، لأن من صحت توبته صار محبًّا لله تعالى، ومن أحب الله تعالى نسي ما دون الله (?).
وقال سهل: هي توبة أهل السنة والجماعة؛ لأن المبتدع لا توبة له (?)، بدليل قوله - صلى الله عليه وسلم -: "حجر الله تعالى على كل صاحب بدعة أن يتوب" (?).