وقال سفيان الثوري: علامة التوبة النصوح أربع (?): القلة، والعلة، والذلة، والغربة (?).
وقال فضيل بن عياض: هي أن يكون الذنب نصب عينه، ولا يزال كأنه ينظر إليه (?).
وقال أبو بكر محمد بن موسى الواسطي: هي توبة لا بعقد عوض؛ لأن من أذنب في الدنيا لرفاهية نفسه، ثم تاب طلبًا لرفاهيتها في الآخرة، فتوبته على حظ نفسه، لا لله (?).
وقال أبو بكر الوراق: هي أن تضيق عليك الأرض بما رحبت، وأن تضيق عليك نفسك (?)، كتوبة الثلاثة الذين خُلفوا (?).