6

والآية واردة في الإخبار عن القدرة، لا عن الكون في الوقت؛ لأنه -عز وجل- قال: {إِنْ طَلَّقَكُنَّ} وقد علم أنه لا يطلقهن، وهذا كقوله؛ {وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ} (?) فهذا إخبار عن القدرة، وتخويف لهم، لا أن في الوجود من هو خير من أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - (?).

6 - قوله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا}

يعني: مروهم بالخير، وانهوهم عن الشر، وعلموهم وأدبوهم؛ تقوهم بذلك نارًا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015