بل أعظم من ذلك. طلق الرسول - صلى الله عليه وسلم - نساءه، فقلت: قد خابت حفصة وخسرت، قد كنت أظن هذا كائنًا، حتى إذا صليت الصبح، شددت على ثيابي (?)، ثم نزلت، فدخلت على حفصة، وهي تبكي. فقلت: أطلقكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قالت: لا أدري، هو ذا معتزل في هذِه المشربة (?)، فأتيت غلامًا له أسود (?). فقلت: استأذن لعمر. فدخل الغلام، ثم خرج إلي، فقال: قد ذكرتك له فصمت، فانطلقت حتى أتيت المنبر، فإذا حوله رهط جلوس يبكي بعضهم، فجلست قليلاً، ثم غلبني ما أجد، فأتيت الغلام، فقلت: استأذن لعمر، فدخل ثم خرج إلي، فقال: ذكرتك له فصمت، فخرجت وجلست إلى المنبر، ثم غلبني ما أجد، فأتيت -يعني الغلام- فقلت: استأذن لعمر، فدخل، ثم خرج إلى، فقال: قد ذكرتك له فصمت. قال: فوليت مدبرًا، فإذا الغلام يدعوني، فقال: ادخل، فقد أذن لك، فدخلت فسلمت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإذا هو متكئ على رمل حصير (?) قد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015