أحدٌ هاروت وماروت؟ قال: أما منذُ ائتفكت بابل ائتفاكها الآخر لم يرهما أحد (?).
قال قتادة: السحر سحران؛ سحر تعلمُه الشياطين، وسحرٌ يعلمه هاروت وماروت وهو قوله: {فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ}: وهو أن يُؤخذ كل واحدٍ منهما (?) عن صاحبه، ويُبغَّض كل واحد منهما (?) إلى صاحبه (?).
وفي {الْمَرْءِ} أربع قراءات:
قرأ الحسن: (بين المَرِّ وزوجه) بفتح الميم وتشديد الراء، جعله عوضًا من (?) الهمزة.
وقرأ الزهري: (المُرْءِ) بضم الميم والهمز.
وحكى يعقوب عن جده (المِرْءِ) بكسر الميم والهمز (?).