3

{الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا}.

وقال عكرمة (?)، والشعبي (?)، والضَّحَاك (?): ومن يُطلِّق للسنة يجعل له مخرجًا إِلَى الرجعة.

3 - {وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} لا يرجو ولا يتوقع (?).

قال أكثر المفسرين: نزلت هذِه الآية في عوف بن مالك الأَشجعيّ - رضي الله عنه - وذلك أن المشركين أسروا ابنا له يُسمى سالمًا، فأتى النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال يَا رسول الله: إن العدو أسر ابني، وشكا أَيضًا الفاقة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما أمسى عند آل محمَّد إلا مد، فاتق الله واصبر، وأكثر من قول: لا حول ولا قوة إلَّا بالله"، ففعل الرَّجل ذلك، فبينا هو في بيته إذ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015