وولده وقالوا: ننشدك الله أن تذهب (?) وتدع أهلك وعشرِتك وتصير بالمدينة بلا أهل ولا مال، وإنَّا قد صبرنا على إسلامك، فلا نصبر على فراقك، ولا نخرج معك.

فمنهم من يَرقُّ لهم ويقيم لذلك فلا يهاجر، وإذا هاجر ورأى الناس قد فقهوا في الدين هم أن يعاقبهم في تباطئهم به عن الهجرة، ومنهم من لا يطيعهم ويقول لهم في خلافهم إياه في الخروج: لئن جمعنا الله وإياكم لا تصيبون مني خيرًا ولأفعلنّ ولأفعلنّ فأنزل الله تعالى هذِه الآية (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015