حدثنا وكيع (?)، عن الأعمش (?)، عن أبي ظبيان (?) قال: كنا نعرض المصاحف على علقمة بن قيس (?) فمرّ بهذِه الآية: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} فسألناه عنها فقال: هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضاه ويسلم (?).

وقال أبو بكر الورَّاق: {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ} عند النعمة والرخاء، فيعلم أنها من فضل الله {يَهْدِ قَلْبَهُ} للشكر {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ} عند الشدة والبلاء، فيعلم أنها من عند الله {يَهْدِ قَلْبَهُ} للصبر والرضا (?).

وقال أبو عثمان الحيري: ومن صح إيمانُه يهد قلبه لاتباع السنة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015