وقال مجاهد (?): كنتُ مع ابن عمر ذاتَ ليلة، فقال لي: ارمق (?) الكوكبة -يعني: الزهرة- فإذا طلعت فأيقظني. فلما طلعت أيقظته، فجعل ينظر إليها (?) ويسبُّها سبَّا شديدًّا. فقلت: رحمك (?) الله، تسبُّ نجمًا سامعًا مطيعًا، ما لَهُ يُسَبُّ؟ فقال: إنَّ هذِه كانت بغيًّا فلقيَ الملكان منها ما لقِيا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015