قوله -عز وجل-:
{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}
1 - {يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (2)}
اختلف العلماء في حكم هذِه الآية:
فقال قوم: إن الله تعالى خلق الخلق مؤمنين وكافرين، قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: بدأ الله تعالى خلق ابن آدم مؤمنًا وكافرًا، ثم يعيدهم يوم القيامة كما بدأ خلقهم مؤمنًا وكافرًا (?)، واحتجوا بحديث الصادق المصدوق (?).