{لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} فعزة الله تعالى: قهره من دونه، وعزة رسوله: إظهار دينه على الأديان كلها، وعزة المؤمنين: نصره إياهم على أعدائهم وهم ظاهرون.
وقيل: عزة الله الولاية، قال الله تعالى: {هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ} (?) وعزة الرسول الكفاية، قال تعالى: {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ} (?)، وعزة المؤمنين الرفعة والرعاية، قال الله تعالى: {وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} (?) وقال تعالى: {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} (?).
وقيل: عزة الله الربوبية، وعزة الرسول النبوة، وعزة المؤمنين العبودية (?).
وكان جعفر الصادق رحمه الله يقول: من مثلي ورب العرش معبودي، من مثلي وأنت لي (?).
وقيل: عز الله تعالى خمسة:
عز الملك والبقاء، وعز العظمة والكبرياء، وعز البذل والعطاء، وعز الرفعة والغناء، وعز الجلال والبهاء.