وفسَّرها (?) الحسن فقال: عِلجان كانا (?) ببابل (?).
وهي بابل العراق، وسُمِّيت: بابل؛ لتبلبل الألسنة بها عند سقوط صرح نمروذ أي: تفرّقها.
قال الخليل بن أحمد: إنَّما سمِّيت: بابل، لأنَّ الله تعالى حين أراد أن يخالف بين ألسنة بني آدم بحث ريحًا فحشرتهم من كلِّ أفق إلى بابل، فبلبل الله عز وجل ألسنتهم، فلم يدر أحدٌ (?) ما يقول الآخر، ثم فرقتهم تلك الريح في البلاد، وهو لا ينصرف؛ لأنه اسم موضع عجَمي (?) معروف (?).