أو بعد مماتي إمام عادل أو جائر من غير عذر فلا بارك الله له، ولا جمع له شمله، أَلا فلا حج له ولا صوم له، ومن تاب تاب الله عليه" (?).

وقال جابر -رضي الله عنه-: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم الجمعة يخطب فيقول بعد أن يحمد الله ويصلي على أنبيائه: "أيُّها الناس إنَّ لكم معالم فانتهوا إلى معالمكم، وإنَّ لكم نهاية، فانتهوا إلى نهايتكم، إنَّ العبد المؤمن بين مخافتين، بين أجلٍ قد مضى لا يدري ما الله صانع فيه، وبين أجل قد بقي لا يدري ما الله صانع فيه، فليأخذ العبد من نفسه لنفسه، ومن دنياه لآخرته، ومن الشبيبة قبل الكِبر، ومن الحياة قبل الممات (?)، فوالذي نفس محمد بيده ما بعد الموت مُسْتعتَب وما بعد الدنيا دارٌ إلَّا الجنة أو النار. أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم" (?).

[3134] أخبرنا أبو عبد الله الفنجوي الدينوري (?)، قال: حدثنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015