ويجوز أن يتم الكلام عند قوله: {الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ} ثم يبتدئ: {فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ} يكون استئنافًا بعد الخبر الأوَّل (?).
{ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ} يعني: عالم الآخرة الغائبة والدنيا المشاهدة (?).
{فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} أي: يخبركم بأعمالكم ويجازيكم بها (?).
قال طرفة في معناه:
وكفى بالموت فاعلم واعظًا ... لمن الموت عليه قد قُدر
فاذكر الموت وحاذر ذكره ... إنَّ في الموت لذي اللُّب عِبر
كلُّ شيء سوف يَلْقى حتْفَه ... في مقام أو على ظَهرِ سَقرْ
والمنايا حوْلَه ترصُدُة ... ليس يُنْجيه من الموت الحذر (?)