{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا} يا معشر اليهود (?).
{إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ} وأحباؤه وأبناؤه وأنصاره (?).
{مِنْ دُونِ النَّاسِ} هو يعنون: محمَّدًا - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه - رضي الله عنه - (?).
{فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ} أي: فادعوا على أنفسكم بالموت، وذلك أنَّهم قالوا: نحن أبناء الله وأحباؤه، لأنَّ الموت يوصلهم إليه (?).
{إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}.
7 - {وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ} أي: ولا يدعون على أنفسهم بالموت (?).
{أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ} أي: أسلفوه من تكذيب محمَّد - صلى الله عليه وسلم - فلو تمنوه لماتوا فعرفوا ذلك، فكان ترك تمنيهم إياه معجزةً له عليهم (?)، وفي الحديث أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لما نزلت هذِه الآية: "والذي نفسي بيده لو تمنَّوا الموت لما بقي على ظهرها يهودي إلَّا مات" (?).