وقيل: هي كتب من العلم والحكمة، ونظيره من الجموع شبر وأشبار وجلد وأجلاد، فكما أنَّ الحمار يحملها ولا يدري ما فيها ولم ينتفع بها (?)، كذلك اليهود حملوا (?) التوراة والإنجيل ويقرؤون وقد بيَّن لهم صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يؤمنوا ولم ينتفعوا بهما، وهما دالان على صفته - صلى الله عليه وسلم -، وقد خالفوهما (?).
[3118] أنشدنا أبو القاسم ابن أبي بكر المكتب (?)، قال: أنشدنا أبو بكر محمَّد بن المنذر (?)، قال: أنشدني أبو محمَّد الشيباني (?) المؤدب، قال: أنشدني أبو سعيد الضرير (?):
زوامل (?) للأسفار لا علم عندهم ... بجيدها إلا كعلِم الأباعِر (?)