11

11 - {تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ} أي: تصدقون بذلك وتعملونه.

{وَتُجَاهِدُونَ} الكفار.

{فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ} أي: هذا الفعل.

{خَيْرٌ لَكُمْ} من أموالكم وأنفسكم (?).

{إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} تصدقون بثواب الله تعالى في الآخرة (?).

وجزم {يَغْفِرْ لَكُمْ} على جواب تؤمنون (?)، والمعنى إن فعلتم ذلك يغفر لكم (?).

وقال الفراء: جزمَتْ بـ {هَلْ}، وتأويل {هَلْ أَدُلُّكُمْ} أمرٌ في المعنى، كقوله: هل أنت ساكت، أي: أسكت (?)، وأنكر ذلك أبو إسحاق، وقال: ليس إذا دلَّهم النبي - صلى الله عليه وسلم - على ما ينفعهم غفر لهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015