وقال الحسن: هؤلاء المنافقون كذبهم الله تعالى وذمهم ونسبهم إلى الإقرار الذي أعلنوه للمسلمين، فقال:

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2)} كذبًّا وزورًا وسماهم بالإيمان على ما ظهر منهم (?).

وقال ابن زيد: نزلت في المنافقين كانوا يؤذون المؤمنين، ويعدون النصر وهم كاذبون (?).

وقال مجاهد: نزلت في نفر من الأنصار فيهم عبد الله بن رواحة - رضي الله عنه - قالوا في مجلس لهم: لو علمنا أي الأعمال أحب إلى الله لعملنا بها حتى نموت، فأنزل الله -عز وجل- هذِه السورة فقال عبد الله بن رواحة - رضي الله عنه - لا أبرح جيشًا (?) في سبيل الله حتى أموت أو أقتل، فقتل بمؤتة (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015