ب] أن لا يقاتلوه ولا يعينوا عليه أحدًا فأمر ببرهم والوفاء لهم إلى أجلهم (?) حكاه الفراء.

وقال عبد الله بن الزُّبير - رضي الله عنهما - نزلت في أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنهما - وذلك أنَّ أمها قتيلة بنت عبد العُزَّى بن عبد أسد من بني مالك بن حسل قدمت عليها المدينة بهدايا ضِبَابًا (?) وأقِطًا (?) وسمنًا، وهي مشركة فقالت أسماء - رضي الله عنها -: يَا أماه لا أقبل منكِ هديةً ولا تدخلي عليَّ في بيتي حتَّى أستأذن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -، فسألت لها عائشة - رضي الله عنها - رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأنزل الله عز وجل هذِه الآية، فأمرها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن تدخلها منزلها وتقبل هديتها وتحسِن إليها وتكرمها (?).

وقال مرة الهمدانيّ وعطية العوفي: نزلت في قوم من بني هاشم منهم العباس بن عبد المطَّلب - رضي الله عنه - (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015