7

{أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ} وأعاد ذكر الأسوة؛ لأنَّه منعقد بغير المعنى الذي انعقد به الأول (?).

{وَمَنْ يَتَوَلَّ} يعرض عن الإيمان (?).

{فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ} أي: لم يتعبَّدهم لحاجة إليهم (?).

{الْحَمِيدُ} في سلطانه عند خلقه، فلما نزلت هذِه الآية عادى المؤمنون أقرباءهم من المشركين في الله وأظهروا لهم العداوة والبراءةَ، فعلم الله تعالى شدَّة وجد المُؤْمنين في ذلك (?) فأنزل قوله:

7 - قوله عز وجل: {عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ} أيها المؤمنون.

{وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ} من مشركي مكة (?) {مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} وقيل: معناه ليجعلن الله تعالى ذلك.

وقيل: كونوا على رجاء من ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015