- رضي الله عنه - أنَّ عبدًا لحاطب جاء يشتكي حاطبًا إلى النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم-، فقال: يَا رسول الله ليدخلنَّ حاطب إلى النَّار، فقال النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم-: "كذبت لا يدخلها أبدًا؛ لأنَّه قد شهد بدرًا والحديبية" وأنزل الله عز وجل في شأن حاطب ومكاتبته المشركين: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ} (?).
{تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ} أي: المودة، والباء صلة، كقولك أريد أن أذهب، وبأن أذهب فدخول الباء وإسقاطها سواء (?) قاله الفراء.
قال الله تعالى: {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ} (?) أي: إلحادًا ومنه قول