جازت الخشية للجبل جاز الألم واللذة للميت {وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (?).
وقيل: خاشعًالله بما كلفه من طاعته متصدعًا من خشية الله أن يعصيه فيعاقبه (?)، وقيل: هو على وجه المثل لقوله تعالى: {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ} أي: نبينها ونذكرها لهم ونمثلها (?).
{لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} أي: يتدبرون ويتعظون.
ثم بيَّن جلاله تعالى وأسماءه الحسنى:
22 - قوله عز وجل {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ}
أي: لا معبود في الحقيقة في السموات والأرض إلَّا هو {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ} أي: السِر والعلانية (?) قاله الحسن.
وقيل: الغيب الآخرة والشهادة الدنيا (?).
وقيل: الغيب هو ما غاب من العباد مما لم يعاينوه ولم يعملوه والشهادة ما عملوه وشاهَدوه (?).