98

وقيل: (جبريل) مأخوذ من جبروت الله، و (ميكائيل) من ملكوت الله.

وقوله: {فَإِنَّهُ}: يعني: جبريل: {نَزَّلَهُ} يعني: القرآن، كنايةٌ عن غير مذكور، كقوله تعالى: {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ} (?) يعني: الأرض، وقوله: {حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ} (?) يعني: الشمس.

{عَلَى قَلْبِكَ}: يا محمد. {بإِذْنِ اللَّهِ}، بأمر الله {مُصَدِّقًا} موافقًا {لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ} (لما قبله) (?) من الكتب {وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ}.

98 - وقوله تعالى: {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ}:

أفردهما (?) بالذكر عن (?) جملة الملائكة وهما منهم على جهة التفضيل، كقوله عز وجل: {فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ (68)} (?).

وفي {وَمِيكَالَ} أربع لغات:

ممدود ومهموز مُشبع، على وزن (مِيكاعِيل) وهي قراءة أهل مكة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015