عن أبيه (?)، قال: قال عامر بن شراحيل (?) الشعبي (?) رحمه الله (قال: حدثنا مالك (?)، قال: ) (?) تفاضلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلة، سُئلت اليهود: مَنْ خير أهل ملتكم؟ فقالوا: أصحاب موسى -عليه السلام-، وسئلت النصارى: من خير أهل ملتكم؟ فقالوا: حواري عيسى -عليه السلام-، وسئلت الرافضة مَن شر أهل ملتكم؟ فقالوا: أصحاب محمَّد. أُمروا بالاستغفار لهم فسَبُوهم، فالسيف عليهم مسلول إلى يوم القيامة، لا تقوم لهم راية ولا تثبت لهم قدم، ولا تجمع لهم كلمة، كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها سفك دمائهم (?)، وتفرق شملهم وادحاض حجتهم أعاذنا الله تعالى وإياكم من الأهواء المضلة (?).