وأموالكم ولم يقسم لكم شيء من الغنيمة "، فقالت الأنصار: بل نقسم لإخواننا من ديارنا وأموالنا ونؤثرهم بالغنيمة ولم نشاركهم فيها فأنزل الله تعالى: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} الآية (?).
{وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ} أي: يقيه الله شح نفسه فيؤدي الزكاة المفروضة (?).
{فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}، والشح في كلام العرب: البخل، ومنع الفضل.
يقال: فلان شحيح بيِّن الشُّحِّ والشِّح والشِّحَّةِ والشَّحاحَةِ (?).
قال عمرو بن كلثوم:
ترى اللَّحِزَ (?) الشَّحيحَ إذا أُمِرَّتْ ... عليهِ لِمَالِهِ فيها مُهِيْنًا (?)