{فَلِلَّهِ} قيل: معناه فلله أَنْ يأمركم فيها بما أراد تعالى (?).

{وَلِلرَّسُولِ} وذلك أنَّ النبيَّ - صَلَّى الله عليه وسلم - لما فتح الله عليه وادي القرى قال ناس من أصحابه: هلَّا قسمتها فنزلت: {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى} الآية (?).

{وَلِذِي الْقُرْبَى} قرابة رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - بني هاشم (?) وبني المطلب (?) (?).

واختلف الفقهاء في وجه استحقاقها قسمتهم من مال الفيء والغنيمة.

فقال قوم: إنَّهم يستحقون ذلك بالقرابة؛ لأنَّهم مُنعوا الزكاة، ولا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015