بجهنم وباعوا الهدى بالضلالة (?).
20 - {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ} أي: يعادون ويشاقُّون (?).
{اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ} الأسفلين المغلوبين (?).
21 - {كَتَبَ اللَّهُ} أي: قضى الله (?).
{لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي} معناه من بعث منهم بالحرب، فإن الرسول غالب بالحرب، ومن بعث منهم بالحجة فإنَّه غالب بالحجة (?). قال مقاتل: قال المؤمنون: لئن فتح الله تعالى لنا مكّة والطائف وخيبر وما حولهنَّ رجوْنا أن يظهرنا الله تعالى على فارس والروم، فقال عبد الله بن أبي بن سلُول: أتظنون أنَّ الروم وفارس كبعض القرى التي غلبتم عليها، والله لهم أكثر عددًا وأشد بطشًا من أن تظنوا فيهم ذلك، فأنزل الله -عز وجل-: {لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي} نظيره قوله: