طالب - رضي الله عنه - قال: لمَّا نزلت: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً} دعاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لي: "ما ترى، قال: ترى، دينارًا؟ " قلت: لا يطيقونه، قال: "نصف دينار؟ " قلت: لا يطيقونه، قال: "فكم؟ " قلت: حَبَةً أو شعيرةً، قال: "إنَّك لَزَهِيدٌ" فنزلت: {أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ} الآية.
قال علي - رضي الله عنه -: فبي خفف الله (عز وجل) (?) عن هذِه الأمة (?) ولم ينزل في أحد قبلي، ولم ينزل في أحد بعدي فنسختها (?).
وكذلك قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: نسخها الله بالآية التي بعدها (?)