المناجاة، فلما رأوا ذلك انتهوا عن مناجاته، فأما أهل العسرة فلم يجدوا شيئًا وأما أهل الميسرة فبخلوا ومنعوا (?) فاشتدَّ ذلك على أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنزلت الرخصة (?).

قال مجاهد: نهوا عن مناجاة النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى يتصدقوا، فلم يناجيه إلاَّ علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -، قدَّم دينارًا فتصدق به، ثم نزلت الرخصة (?).

وعن علي - رضي الله عنه - قال: صرفته فكنت كما ناجيته تصدقت بدرهم حتى نفد، ثم نزلت الرخصة (?).

وقال علي بن أبي طالب كرَّم الله وجهه، إنَّ في كتاب الله آية ما عمل بها أحدٌ قبلي ولن يعمل بها أحدٌ بعدي: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً} وإنَّها فُرضت فنُسخت (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015